تلعب الصفات الشخصية للفتاة دوراً في تحديد سن الزواج كأن تكون فائقة الجمال مما يؤدي إلى كثرة خاطبيها ومن ثم زواجها المبكر، ويشارك الأهل هنا في سرعة تزويجها خوفا عليها من الفساد أوالانحراف ضمن ظروف اجتماعية ينتشر فيها الفساد وضعف الخلق، وهكذا تشارك العوامل الاجتماعية والثقافية والشخصية في التبكير بالزواج.
والحقيقة أن التغيرات السريعة التي تمر بها البيئة الكردية والمجتمعات الأخرى قد أحدثت مشكلات جديدة ومتنوعة لم تكن معروفة سابقا تتعلق بالتعليم والعمل وشكل الأسرة والمتطلبات المادية الاستهلاكية العديدة إضافة إلى تنوع ادوار المرأة والرجل وتغيرها.
والنظرة الواقعية إلى موضوع السن المناسبة لزواج الفتاة توحي بأنه لا يوجد حل مثالي وسن واحدة تلاءم جميع الفتيات في مختلف الظروف، ومن الناحية العضوية والنفسية يمكن لبعض الفتيات أن يتزوجن ولوكن في سن المراهقة وان يقمن بدورهن كزوجة وأم إذا توافرت الإمكانات اللازمة لذلك وعند البعض الآخر يتعذر الحمل والإنجاب.
ونجد بعضا ممن تزوجن وهن صغيرات قد تعرض لمشكلات زوجية ونفسية وعضوية.. وربما يزداد الطلاق في تلك الحالات حيث تعتبر الفتاة فيما بعد أنها تزوجت وهي صغيرة وغير واعية وأنها غير متناسبة مع زوجها، كما تكثر حالات الطلاق في السن المبكرة بسبب تردد الفتاة وتغيراتها العاطفية والفكرية المفاجئة فهي توافق أولاً ثم تغير رأيها مما يتسبب في مشكلات اجتماعية وعائلية ونفسية، وكثيرا ما يعزى هذا التردد والتغير إلى الحسد أوالعين وغير ذلك.
كما نجد عددا من حالات الاكتئاب والقلق والإحباط وضعف الثقة بالنفس عند من تزوجن في سن مبكرة لان الفتاة تجد نفسها أمام مسئوليات الزواج المتعددة وهي لا تزال غير قادرة على تحملها وتجد انه ينقصها كثير من المهارات والقدرات والمعلومات إضافة إلى النضج العام فهي لا تزال متقلبة العواطف والآراء ولا تزال حاجاتها العميقة العاطفية والتربوية دون إشباع، وربما تكون قدراتها على العطاء العاطفي لزوجها أوأطفالها اقل من قدرات الفتاة الناضجة الأكبر سنا ً وهذا يولد المشكلات لها ولزوجها ولأطفالها فيما بعد. فقد أخذنا أراء بعض الشباب والشابات في الزواج المبكر.فهناك أراء مختلفة فالبعض يفضل الزواج في سن مبكر والآخر يرى إن السن الأنسب للزواج هو24 و25 أي ما بعد سن المراهقة للتخلص من العوامل السلبية وبناء شخصية وعقلية متكاملة قادرة على تحمل الزواج وتسيير أمور الأسرة.
تقول الشابة جيهان البالغة من العمر 18عاما
إن الزواج في سن مبكر هوالأفضل وخاصة للشباب (يعني18-20سنة) لسقاية أزهار الياسمين (أولادهم) وهوفي مقتبل العمر وتكوين عائلة منسجمة تخيم عليها الحنان ومشاركة بعضهم في كافة الأمور.
فنلاحظ في هذا السن يكون الشاب في مستنقع الصراعات مع ذاته وغير قادر على حمل المسؤولية الكاملة في الحياة الزوجية لأنه لم ينضج بعد.
والبعض الآخر:يرون إن الزواج في سن متأخرة نسبيا هوالأفضل (يعني28-30) بعد إنهاء مرحلة التعليم وأداء الخدمة الإلزامية وملأ خزينته بأجمل أوقات عزوبيته. وهنا نرى أنه ليس من أساسيات الحياة أن تعيش العزوبية ( لما فيها من مخـــاطر على الفرد والمجتمع ).
والبعض الأخر :إن الزواج في سن معقول (يعني25-28) أفضل الحلول لأنه (أوسطها) يمكن التفاهم مع أولادك بشكل أحسن، يقول انس البالغ من العمر 16 عاما: في رأي انه أفضل سن للزواج هو24-26 لأنني أتوقع انه يجمع بين النضج وتحمل المسؤولية وبين المراهقة التي سيحتاجها أطفالك والشغب العائلي ليصل تفكيرك وتفاهمك مستوى أطفالك.
رأي آخر يقول: الزواج يبنى على قاعدتين الحب والثقة… لوأخذنا الحب…. فالحب لا يعتمد على سن معين ولا جنسية معينه فهودائما بلا حدود أي لا يقتصر على جانب معين مثل أنتي كذا وأنا كذا….أبداً لا يعتمد على هذا الجانب… الأمر الآخر في مسألة المسؤولية هذه تتوقف على الشخص نفسه دون النظر إلى السن قد تجد أبن العشرين أفضل من ابن الثلاثين في المسؤولية والعكس هنا اعتماد الموضوع على الحب والثقة…. أن اختار شريك حياتي بعيد عن أمور التباهي بالمواصفات… بل اختاره لبناء حياة سعيدة مشتركة…. وليس من اجل التميز به أمام الناس… هذه شراكة تهدف لبناء الاستقرار والأسرة السعيدة والحياة الأبدية الخالية من كل عائق…فالسن ليس مقياس في الزواج بقدر ما يكون وحب ورضي بالشريك وجهة نظر مؤمنة بها تماما .
لابد للإنسان أن يكون على درجة كافية من الإشباع والتوازن قبل أن يستطيع أن يعطي، رجلا أم امرأة، وفي الزواج لابد من الأخذ والعطاء، أما أن تبقى الفتاة طفلة كبيرة تأخذ فقط، فهذا لا يتناسب مع دورها الناضج في الأمومة وفي تحقيق دورها كزوجة صالحة، والفتاة الصغيرة لا تزال بحاجة إلى التربية والخبرة والتوجيه في شؤون الحياة جميعها في مجتمع تطورت فيه الحياة وازدادت المعارف والعلوم والتقنيات إضافة للمسؤوليات وربما يكون الزواج المبكر مريحا في حال وجود المنزل الكبير والأسرة الممتدة حيث تلقى الفتاة المتزوجة الرعاية والتوجيه ممن هم اكبر من سنها، كما أن مسؤولياتها تكون اقل لوجود من يساعدها ويعلمها ويأخذ بيدها مثل الأم أوالجدة أوالعمة أوالأخت الكبرى.
ويمكن أن يكون الزواج المبكر حلا مقبولا ًلمنع فضيحة أوعار بما يتعلق بموضوع الشرف أوالعرض، وفي أحيان أخرى يعكس الزواج المبكر مصالح الأسرة العامة والأهل من حيث المحافظة على النسب أوالجاه في تزويج الفتاة من قريب لها أومن أسرة ذات جاه. وتلعب العوامل النفسية دورها أيضا في التبكير بالزواج كأن يكون الزواج هروبا من مشكلات منزلية أوعائلية مستعصية الحل، أويكون نتيجة لقلق الأم المبالغ فيه على مستقبل ابنتها حيث نجدها تسرع بدفعها نحوالزواج تحسباً لمخاطر المستقبل والعنوسة وغير ذلك من الأسباب نجده في حالات أخرى.
وهكذا نجد أن الحياة تتنوع كثيرا وان ما يصلح للبعض قد يكون ضارا للبعض الآخر ولابد من مراعاة العوامل المتشابكة في تحديد ما هوالأفضل بالنسبة لمشكلات زواج الشابات والشباب وتقديم العون لهم بما يساعدهم على ألمطي في الحياة وأداء أدوارهم بشكل ناجح مفيد على المستوى الشخصي والاجتماعي ليس هنالك سن محدد للزواج فقد يفشل الزواج المتأخر مثلما يفشل الزواج المبكر وليس هناك قاعدة يمكن السير عليها فمتى تيسر للمرء الزواج من كافة النواحي وأصبح مؤهلاً جسدياً ونفسياً وعقلياً ومادياً فليتزوج.
طبعا هذا الكلام بالنسبة للرجل أما المرأة فاعتقد أن الرجل في أغلب الأحيان هومن يحدد مصيرها بعد الله أي انه متى حضر الزواج المناسب ووفقها الله تزوجت وإذا لم يحضر صبرت واحتسبت وأما الفتيات اللواتي يتحججن بالدراسة وغيرها كسبب لرفضهن للزواج وهن قليلات.
ملخص الكلام الظروف في اغلب الأحيان هي من تتحكم في سن الزواج وليس الإنسان نفسه فكم من شخص وصل إلى سن الثلاثين وهويحلم بامرأة تشاركه حياته فلم يفوز بها لرداءة الوضع المادي.
وكم من امرأة شارفت على طرق أبواب العنوسة وهي ما زالت تنتظر ذلك الفارس بلا جواد ومن أين سيأتي وهوبلا جواد.
والحقيقة أن التغيرات السريعة التي تمر بها البيئة الكردية والمجتمعات الأخرى قد أحدثت مشكلات جديدة ومتنوعة لم تكن معروفة سابقا تتعلق بالتعليم والعمل وشكل الأسرة والمتطلبات المادية الاستهلاكية العديدة إضافة إلى تنوع ادوار المرأة والرجل وتغيرها.
والنظرة الواقعية إلى موضوع السن المناسبة لزواج الفتاة توحي بأنه لا يوجد حل مثالي وسن واحدة تلاءم جميع الفتيات في مختلف الظروف، ومن الناحية العضوية والنفسية يمكن لبعض الفتيات أن يتزوجن ولوكن في سن المراهقة وان يقمن بدورهن كزوجة وأم إذا توافرت الإمكانات اللازمة لذلك وعند البعض الآخر يتعذر الحمل والإنجاب.
ونجد بعضا ممن تزوجن وهن صغيرات قد تعرض لمشكلات زوجية ونفسية وعضوية.. وربما يزداد الطلاق في تلك الحالات حيث تعتبر الفتاة فيما بعد أنها تزوجت وهي صغيرة وغير واعية وأنها غير متناسبة مع زوجها، كما تكثر حالات الطلاق في السن المبكرة بسبب تردد الفتاة وتغيراتها العاطفية والفكرية المفاجئة فهي توافق أولاً ثم تغير رأيها مما يتسبب في مشكلات اجتماعية وعائلية ونفسية، وكثيرا ما يعزى هذا التردد والتغير إلى الحسد أوالعين وغير ذلك.
كما نجد عددا من حالات الاكتئاب والقلق والإحباط وضعف الثقة بالنفس عند من تزوجن في سن مبكرة لان الفتاة تجد نفسها أمام مسئوليات الزواج المتعددة وهي لا تزال غير قادرة على تحملها وتجد انه ينقصها كثير من المهارات والقدرات والمعلومات إضافة إلى النضج العام فهي لا تزال متقلبة العواطف والآراء ولا تزال حاجاتها العميقة العاطفية والتربوية دون إشباع، وربما تكون قدراتها على العطاء العاطفي لزوجها أوأطفالها اقل من قدرات الفتاة الناضجة الأكبر سنا ً وهذا يولد المشكلات لها ولزوجها ولأطفالها فيما بعد. فقد أخذنا أراء بعض الشباب والشابات في الزواج المبكر.فهناك أراء مختلفة فالبعض يفضل الزواج في سن مبكر والآخر يرى إن السن الأنسب للزواج هو24 و25 أي ما بعد سن المراهقة للتخلص من العوامل السلبية وبناء شخصية وعقلية متكاملة قادرة على تحمل الزواج وتسيير أمور الأسرة.
تقول الشابة جيهان البالغة من العمر 18عاما
إن الزواج في سن مبكر هوالأفضل وخاصة للشباب (يعني18-20سنة) لسقاية أزهار الياسمين (أولادهم) وهوفي مقتبل العمر وتكوين عائلة منسجمة تخيم عليها الحنان ومشاركة بعضهم في كافة الأمور.
فنلاحظ في هذا السن يكون الشاب في مستنقع الصراعات مع ذاته وغير قادر على حمل المسؤولية الكاملة في الحياة الزوجية لأنه لم ينضج بعد.
والبعض الآخر:يرون إن الزواج في سن متأخرة نسبيا هوالأفضل (يعني28-30) بعد إنهاء مرحلة التعليم وأداء الخدمة الإلزامية وملأ خزينته بأجمل أوقات عزوبيته. وهنا نرى أنه ليس من أساسيات الحياة أن تعيش العزوبية ( لما فيها من مخـــاطر على الفرد والمجتمع ).
والبعض الأخر :إن الزواج في سن معقول (يعني25-28) أفضل الحلول لأنه (أوسطها) يمكن التفاهم مع أولادك بشكل أحسن، يقول انس البالغ من العمر 16 عاما: في رأي انه أفضل سن للزواج هو24-26 لأنني أتوقع انه يجمع بين النضج وتحمل المسؤولية وبين المراهقة التي سيحتاجها أطفالك والشغب العائلي ليصل تفكيرك وتفاهمك مستوى أطفالك.
رأي آخر يقول: الزواج يبنى على قاعدتين الحب والثقة… لوأخذنا الحب…. فالحب لا يعتمد على سن معين ولا جنسية معينه فهودائما بلا حدود أي لا يقتصر على جانب معين مثل أنتي كذا وأنا كذا….أبداً لا يعتمد على هذا الجانب… الأمر الآخر في مسألة المسؤولية هذه تتوقف على الشخص نفسه دون النظر إلى السن قد تجد أبن العشرين أفضل من ابن الثلاثين في المسؤولية والعكس هنا اعتماد الموضوع على الحب والثقة…. أن اختار شريك حياتي بعيد عن أمور التباهي بالمواصفات… بل اختاره لبناء حياة سعيدة مشتركة…. وليس من اجل التميز به أمام الناس… هذه شراكة تهدف لبناء الاستقرار والأسرة السعيدة والحياة الأبدية الخالية من كل عائق…فالسن ليس مقياس في الزواج بقدر ما يكون وحب ورضي بالشريك وجهة نظر مؤمنة بها تماما .
لابد للإنسان أن يكون على درجة كافية من الإشباع والتوازن قبل أن يستطيع أن يعطي، رجلا أم امرأة، وفي الزواج لابد من الأخذ والعطاء، أما أن تبقى الفتاة طفلة كبيرة تأخذ فقط، فهذا لا يتناسب مع دورها الناضج في الأمومة وفي تحقيق دورها كزوجة صالحة، والفتاة الصغيرة لا تزال بحاجة إلى التربية والخبرة والتوجيه في شؤون الحياة جميعها في مجتمع تطورت فيه الحياة وازدادت المعارف والعلوم والتقنيات إضافة للمسؤوليات وربما يكون الزواج المبكر مريحا في حال وجود المنزل الكبير والأسرة الممتدة حيث تلقى الفتاة المتزوجة الرعاية والتوجيه ممن هم اكبر من سنها، كما أن مسؤولياتها تكون اقل لوجود من يساعدها ويعلمها ويأخذ بيدها مثل الأم أوالجدة أوالعمة أوالأخت الكبرى.
ويمكن أن يكون الزواج المبكر حلا مقبولا ًلمنع فضيحة أوعار بما يتعلق بموضوع الشرف أوالعرض، وفي أحيان أخرى يعكس الزواج المبكر مصالح الأسرة العامة والأهل من حيث المحافظة على النسب أوالجاه في تزويج الفتاة من قريب لها أومن أسرة ذات جاه. وتلعب العوامل النفسية دورها أيضا في التبكير بالزواج كأن يكون الزواج هروبا من مشكلات منزلية أوعائلية مستعصية الحل، أويكون نتيجة لقلق الأم المبالغ فيه على مستقبل ابنتها حيث نجدها تسرع بدفعها نحوالزواج تحسباً لمخاطر المستقبل والعنوسة وغير ذلك من الأسباب نجده في حالات أخرى.
وهكذا نجد أن الحياة تتنوع كثيرا وان ما يصلح للبعض قد يكون ضارا للبعض الآخر ولابد من مراعاة العوامل المتشابكة في تحديد ما هوالأفضل بالنسبة لمشكلات زواج الشابات والشباب وتقديم العون لهم بما يساعدهم على ألمطي في الحياة وأداء أدوارهم بشكل ناجح مفيد على المستوى الشخصي والاجتماعي ليس هنالك سن محدد للزواج فقد يفشل الزواج المتأخر مثلما يفشل الزواج المبكر وليس هناك قاعدة يمكن السير عليها فمتى تيسر للمرء الزواج من كافة النواحي وأصبح مؤهلاً جسدياً ونفسياً وعقلياً ومادياً فليتزوج.
طبعا هذا الكلام بالنسبة للرجل أما المرأة فاعتقد أن الرجل في أغلب الأحيان هومن يحدد مصيرها بعد الله أي انه متى حضر الزواج المناسب ووفقها الله تزوجت وإذا لم يحضر صبرت واحتسبت وأما الفتيات اللواتي يتحججن بالدراسة وغيرها كسبب لرفضهن للزواج وهن قليلات.
ملخص الكلام الظروف في اغلب الأحيان هي من تتحكم في سن الزواج وليس الإنسان نفسه فكم من شخص وصل إلى سن الثلاثين وهويحلم بامرأة تشاركه حياته فلم يفوز بها لرداءة الوضع المادي.
وكم من امرأة شارفت على طرق أبواب العنوسة وهي ما زالت تنتظر ذلك الفارس بلا جواد ومن أين سيأتي وهوبلا جواد.
الثلاثاء يناير 14, 2014 10:35 pm من طرف master
» نتيجة الصف الرابع نصف العام 2013 / 2014
الثلاثاء يناير 14, 2014 10:12 pm من طرف master
» نتيجة الصف الثانى نصف العام 2013 / 2014
الثلاثاء يناير 14, 2014 8:51 pm من طرف master
» نتيجة الصف الثالث نصف العام 2013 / 2014
الثلاثاء يناير 14, 2014 8:26 pm من طرف master
» نتيجة الصف الثالث نصف العام 2013 / 2014
الثلاثاء يناير 14, 2014 8:05 pm من طرف master
» أوائل المدرسة نصف العام 2013 / 2014
الأربعاء يناير 08, 2014 7:44 pm من طرف master
» نتيجة امتحان الصف الثالث آخر العام 2012/ 2013
الإثنين مايو 13, 2013 1:37 am من طرف master
» نتيجة امتحان آخر العام 2012/2013للصف الرابع
الإثنين مايو 13, 2013 1:25 am من طرف master
» نتيجة امتحان الصف الخامس آخر العام 2012/ 2013
الإثنين مايو 13, 2013 1:01 am من طرف master